الأكاديمي الليبي أبو القاسم عمر: “ملحمة نيكسون” يسلط الضوء على حياة رئيس لا ينسى
صدر للكاتب الدكتور أبو القاسم عمر، الباحث والأكاديمي الليبي، كتاب جديد بعنوان “ملحمة نيكسون.. أسطورة رئيس لا يُنسى” عن مركز إبن العطار للتراث والنشر بالقاهرة، حيث يتناول الكتاب حياة أول رئيس أمريكي قدّم استقالته من رئاسة الولايات المتحدة تحت ضغط فضيحة “ووتر جيت”.
ود. أبو القاسم عمر، كاتب وأكاديمي ليبي شغل عدة مواقع منها رئيس لمؤسسة الصحافة الليبية ورئيس لتحرير عدد من الصحف الليبية، وشغل موقع رئيس شركة شعاع للإنتاج السينمائي والثقافي، وله عدد من المؤلفات منها تاريخي وديني وسياسي ، ويحمل دكتوراه في الكيمياء ، ودكتوراه في الاقتصاد.
ويقول المؤلف في أسباب اختياره وتركيزه على نيكسون أن الرئيس الأمريكي نيكسون قدّم للمكتبة السياسية الأمريكية مؤلفات مهمة وآراء مميزة، ووظف تجربته وخبرته وعلاقاته، بل ونبه الساسة الأمريكان للفرص الضائعة، والتي يجب ألا تضيع، كي تسود أمريكا، وتصبح الأقوى، والأكثر أمانا ورفاهية.
وأضاف أبو القاسم :” أن نيكسون ترك إرثا يجعله رئيسا لا يُنسى، فإذا نظرت إلى رفاهية أوروبا وتنميتها وصناعاتها المتفوقة، فإنك ستذهب إلى مشروع مارشال الذي أعاد إعمار أوروبا، وستجد الرئيس نيكسون واحدا من صانعيه “.
وتابع :” إذا نظرت إلى العالم بعد الحرب العالمية الثانية، وتأسيس عالم توازن الرعب، وسياسة الأحلاف، وسد الفراغ، فستجد نيكسون الذي كان نائبا للرئيس أيزنهاور ، بطل الحرب العالمية الثانية لفترتين، وكان رئيسا للولايات المتحدة لفترتين” ،مشيرا إلى أن ما وصلت إليه الصين، من تطور، وعملقة، وقوة اقتصادية، ورفاهية، وازدهار، وحتى صراع مع الولايات المتحدة، فأننا نستحضر نيكسون، لأنه أول من فتح الأبواب المغلقة للعلاقات الصينية الأمريكية، وأذاب الجليد وأخرج الصين من عزلتها”.
وأشار إلى دور نيكسون وأطروحاته في السياسة، وفلسفة القوة الأمريكية، ودوره أيضا في خصوصية العلاقة الأمريكية الكندية، وحتى المكسيكية، فسنجد بصمات نيكسون، وإرثه السياسي ، معتبرا أننا إذا نظرنا إلى اليابان ومحاولاتها الخروج من بوتقة صناعة السيارات، ومجتمع الرفاهية، والإلكترونيات، وطموحها في لعب دور عالمي، فأننا نجد رأيا للرئيس نيكسون.
